القاهرة- محرر مصراوي- أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ان النبي صلي الله عليه وسلم ولد في التاسع من ربيع الأول بعد 50 يوما من حادثة الفيل .
وأضاف أن هذا وفقا لما أثبته محمود باشا الفلكي في كتاب طبعه مجمع البحوث الاسلامية حول تحقيق الحوادث التي وقعت قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم وليس كما يشاع لدي العامة انه ولد يوم 12 من ربيع الأول.
وأوضح المفتي في ندوة بمسجد النور بالعباسية ان ميلاد الرسول كان دعوة عالمية للحب الذي انتصر علي مباديء الجاهلية في العداء والكراهية.
كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم نذيراً بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.
وكانت الدنيا تموج بألوان الشرك والوثنية وتمتلئ بطواغيت الكفر والطغيان، وعندما أشرق مولد سيد الخلق كانت له إرهاصات عجيبة، وصاحبته ظواهر غريبة وأحداث فريدة، ففي يوم مولده زلزل إيوان (كسرى) فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار (فارس) ولم تكن خمدت قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة (ساوه).
وروى عن أمه أنها قالت: (رأيت لما وضعته نورًا بدا مني ساطعًا حتى أفزعني، ولم أر شيئًا مما يراه النساء). وذكرت (فاطمة بنت عبد الله) أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".
وروى أنه صلى الله عليه وسلم ولد معذورًا مسرورًا -أي مختونًا مقطوع السرة- وأنه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها.
المصدر: جريدة الجمهورية، مصراوي.
وأضاف أن هذا وفقا لما أثبته محمود باشا الفلكي في كتاب طبعه مجمع البحوث الاسلامية حول تحقيق الحوادث التي وقعت قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم وليس كما يشاع لدي العامة انه ولد يوم 12 من ربيع الأول.
وأوضح المفتي في ندوة بمسجد النور بالعباسية ان ميلاد الرسول كان دعوة عالمية للحب الذي انتصر علي مباديء الجاهلية في العداء والكراهية.
كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم نذيراً بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.
وكانت الدنيا تموج بألوان الشرك والوثنية وتمتلئ بطواغيت الكفر والطغيان، وعندما أشرق مولد سيد الخلق كانت له إرهاصات عجيبة، وصاحبته ظواهر غريبة وأحداث فريدة، ففي يوم مولده زلزل إيوان (كسرى) فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار (فارس) ولم تكن خمدت قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة (ساوه).
وروى عن أمه أنها قالت: (رأيت لما وضعته نورًا بدا مني ساطعًا حتى أفزعني، ولم أر شيئًا مما يراه النساء). وذكرت (فاطمة بنت عبد الله) أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".
وروى أنه صلى الله عليه وسلم ولد معذورًا مسرورًا -أي مختونًا مقطوع السرة- وأنه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها.
المصدر: جريدة الجمهورية، مصراوي.